بعد أول عملية في القدس الغربية منذ‏4‏ سنوات

بعد أول عملية في القدس الغربية منذ‏4‏ سنوات
إغلاق الضفة بالكامل‏..‏ وقلق إسرائيلي لانتماء منفذ الهجوم للقدس
دعوات بالموت للعرب في إسرائيل‏..‏ وليبيا تعرقل إصدار بيان في مجلس الأمن

القدس المحتلة ـ وكالات الأنباء ـ غزة ـ من أشرف أبوالهول ـ نيويورك ـ من طارق فتحي‏:‏
<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width=200 align=left border=0><tr><td align=middle></TD></TR> <tr><td align=middle bgColor=#ffffff>فرق الإسعاف الإسرائيلية تنقل جثمان أحد قتلى الهجوم</FONT></TD></TR></TABLE>وسط حالة من الذهول سيطرت علي الإسرائيليين واستنفار أمني‏,‏ قرر الجيش الإسرائيلي إغلاق الضفة الغربية بالكامل‏,‏ وذلك بعد ساعات من الهجوم الذي نفذه فلسطيني يقيم في القدس الشرقية علي مدرسة يهودية في القدس الغربية‏,‏ وقتل‏8‏ من طلابها‏,‏ وأصاب‏35‏ آخرين‏,‏ عندما فتح نيران بندقية آلية أو مدفع رشاش محلي علي الطلبة الموجودين في قاعة الطعام في المدرسة‏.‏ وفي وقت لاحق‏,‏ أعلنت حركة حماس الفلسطينية مسئوليتها الكاملة عن تنفيذ هجوم القدس الغربية‏,‏ الذي يعد الأول من نوعه منذ‏4‏ سنوات‏,‏ وصرح مسئول من الحركة لوكالة رويترز بأنها ستعلن لاحقا التفاصيل الكاملة للعملية‏.‏ إلا أن ابوعبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحماس نفي مسئولية الحركة عن العملية وكشفت مصادر إسرائيلية وفلسطينية عن أن منفذ الهجوم علي معهد مركاز هراف ياشيفا التلمودي في القدس الغربية‏,‏ هو علاء هاشم أبودهيم‏25‏ عاما‏,‏ من سكان حي جبل المكبر في القدس الشرقية‏,‏ وكان يعمل سائقا بالمعهد‏,‏ ويتمتع سكان الحي بالحصول علي هويات تسمح لهم بالتنقل داخل إسرائيل بحرية‏.‏ وقد اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ما يزيد علي عشرة من أقارب منفذ الهجوم بينهم والده‏.‏ وقد شارك الآلاف من الإسرائيليين في جنازة قتلي المدرسة اليهودية‏,‏ بينما كانوا ينادون الموت للعرب‏,‏ وفي المقابل‏,‏ احتشد‏7‏ آلاف فلسطيني في غزة في مسيرة احتفالية‏,‏ مروا خلالها علي عائلات ضحايا الهجوم الإسرائيلي علي غزة‏,‏ ليزفوا إليهم نبأ الثأر‏,‏ في حين أدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبومازن الهجوم‏,‏ بينما رحبت به حركة حماس بشدة‏.‏ وتعتبر هذه المدرسة اليهودية هي المهد الذي ولدت فيه حركة جوش إيمونيم المتطرفة التي تتبني الاستيطان في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة‏.‏ وفي نيويورك‏,‏ شهد مجلس الأمن معركة كلامية ساخنة أمس‏,‏ بعدما نجح الوفد الليبي ـ الذي يرأس المجلس في دورته الحالية‏,‏ بدعم من وفود أخري لم تحدد بالاسم ـ في إحباط مشروع البيان الذي تقدمت به الولايات المتحدة لإدانة الهجوم‏.‏ وطالبت ليبيا بإضافة التنديد بالأعمال الإسرائيلية الوحشية في قطاع غزة‏,‏ حتي يكون هناك توازن في البيان‏,‏ وذلك في مقابل تأييدها للبيان وعدم اعتراضها عليه‏,‏ إلا أن طلبها قوبل بالرفض من الوفدين الأمريكي والروسي‏.‏ ومما يذكر أن إصدار بيان رئاسي عن المجلس يشترط وجود إجماع بين الدول الأعضاء الخمس عشرة في المجلس‏,‏ ويستطيع أي عضو أن يبطل إصداره ولو كان من غير الأعضاء الدائمين‏.‏ وقال دان جيلرمان سفير إسرائيل لدي الأمم المتحدة‏,‏ موجها كلامه إلي ليبيا‏:‏ إن هذا ما يحدث عندما يتسلل الإرهابيون إلي مجلس الأمن‏.‏ ولكن إبراهيم الدباشي نائب السفير الليبي بالمجلس سخر من جيلرمان قائلا‏:‏ لسنا في حاجة إلي شهادة لحسن السلوك من النظام الإرهابي الإسرائيلي‏,‏ وأكد أنه إذا كان للمجلس أن يتخذ أي إجراء‏,‏ فإنه يجب أن يكون إجراء متوازنا‏,‏ ويجب أن يدين القتل في غزة‏,‏ وكذلك القتل في القدس‏.‏ وفي محاولة لرفع الحرج عن واشنطن‏,‏ صرح زلمان خليل زاد السفير الأمريكي لدي الأمم المتحدة بأن وفدا آخر أو اثنين دعما موقف ليبيا‏,‏ دون أن يحددهما‏.‏

تسلم ايدك يا شهد على الموضوع دا

وفى انتظآر كل جديدك باستمرار

تقبلى مرورى

اشكرك على الموضوع الجميل
والخبر تسلم الايادى