الحب وحيرة الشباب اجابات وتساؤل

حقاستكمالا للمداخل السابقة ومتابعتى لمداخلكم و نقاشاتكم أبدأ بالآتى وهو وصف لصورة يقية عمرها تقريبا 21 سنة واصحابها لاأعتقد انهم مازالوا أحياء ولاأعتقد أنهم تركوا أثرا يذكر فى الحياة الا هذه الذكرى التى أثرت حياتى.

"" شيخان من عذاب الدهر اقتطعا سنينا من عذاب المرض اقتطعا آلاما من زمن عذاب الفقر اقتطعا ذبولا. يحيط الكهل بظهر امرأته وتحيط المرأة بخصره فلاتعرف ايهما يعين الآخر على المضى الى الأمام""

كان ذلك ماأتذكر اننى ضمنته نثرا كشاهد للحب الحقيقى وانا دون العشرين ابحث مثلكم عن حقائق الأشياء ولم تكن هناك هواتف محمولة ذات كاميرات تستطيع أن تحفظ لى الصورة التى مازلت أعتبرها من أسست لنظرتى للحب ونقلتها من الصورة الذهنية للقصص الى واقع.

سعيّت الى هذه الصورة منذ ذلك الوقت واكتشفت وانا فى رحلتى اليها ان هذه الصورة تحتاج منى أن أعرف من أنا؟

ان البحث عن الحب لأمر جميل ولكن اعداد بيئته يحتاج اليكم وسائنى ان أرى شبابا يتداولون ماذا يريد الرجل وماذا تريد المرأة فى عام 2007 حيث ان الأنسان يتسائل "ماذا أريد" وحينما يعرف ماذا يريد يعرف كيف ينتقى شريكه

"مواطن مطحون" تضايق من تعريفى للزواج –فى مداخلى السابقة-على أنه فقط عقد واليه أقول هناك فرق بين الزواج والسعادة الزوجية واذا كان الزواج عقد فالسعادة الزوجية أعرفها بأنها معجزة الهية فصراحة لاأجد لها تعريفا غير ذلك ففى السعادة الزوجية تمتزج الرومانسية بممارسة الحياة وامتزاج الخيال بالواقع معجزة.

الحب الأول ليس وهما حتى وان كان من طرف واحد وحتى ان كان صامتا- مع احترامى للكاتب الكبير احسان عبد القدوس الذى قرأت معظم اعماله العاطفية وانا دون العشرين- فمن خلاله نتعرف على أعراض الحب التى تصيبنا ونحن نختلف فى الأعراض وفى وهجها.

ومن يدعون ان الحب من طرف واحد هو اعجاب فهؤلاء لايعرفون الفرق بين الحب والأعجاب فالأعجاب نهايته الأحترام وليس فيه اعراض الحب ووهجه فى حين أن الحب أول غيثه الأحترام.

أنا متزوج ولكن قبل الزواج كانت لى علاقاتى النسائية بأبعادها كلها وذات يوم سألتنى زوجتى وكانت خطيبتى وقت السؤال "لماذا لم تمسك يدى حتى الآن؟" سألتها "وماسبب ضيقك" فأجابت "لأن هذا يعنى انك لاتحبنى فالمخطوبان يمسكان أيديهما هكذا أرى من حولى" فقلت لها " ان احترامى لك يمنعنى فنحن لسنا بزوجين وانما فى مرحلة الخطبة مع العلم أننى أحبك" فسكتت ولم تقتنع فاستطردت " أنت تعرفين الآن اننى أخذت موافقة أهلك على خطبتنا قبل أن أفاتحك فقد أردت أن أمنحك سعادة المفاتحة-أو الرفض فقد وافق الأهل على المبدأ وكتموا السر حتى فاتحتها-وأحفظ لأهلك حقهم وغدا ستكونين أما واريد منك أن تكونين مثلا لأبنائى"

ومنذ شهور جائتى ضيفة أمريكية على درجة عالية من الثقافة والنضج فى زيارة هى الأولى الى مصر وتساءلت "كما فهمت منك ان من يلبس الدبلة فى اليمين فهو خاطب ومن يلبس الدبلة فى الشمال فهو متزوج وكذلك نحن نفعل ولكنى أرى العديد يتلامسان وتتماسك ايديهما وليس فى أيديهما مايدل على ارتباط فكيف تصف مابينهما" فأجبتها "Dating" فبهتت وتساءلت "أعرف أن مسلميكم ومسيحييكم يرفعون قدر الدين فهل هذا من الدين" فأجبت "لا" وقضينا السهرة فى نقاش لم أملك فيه الا أن أقول "نحن نعيش انحدارا حضاريا وماتشاهدينه هو من مظاهر للأنحدار حين يعرف الناس الصح ولايعرفون كيف يطبقونه"

بصراحة أفسد الناس الخطبة واذا وقف شاب مع شابة فى حديث منفرد حتى وان كان المكان عاما تلقفتهم الألسنة واريد منكم أن تناقشوا هذا الموضوع وان تبحثوا عن الصيغة المناسبة ليتعارف الشباب –غير الأنترنت ياشباب الأنترنت فالأنترنت ليس فيه ممارسة حياتية-البرنسيسسة شهد Laughing

عدد الرسائل : 18 تاريخ التسجيل : 12/02/2008

كلام جميل ياشهد...
بس انا حاسه انك دخلتى من موضوع لموضوع...
يعنى الاول عن الحب اللى عاش مع الشيخان(الرجل والمرأه الكبار فى السن) ودا حب جميل اوى وبيجسد الحب الحقيقى فعلا فى الواقع...
بعد كده دخلتى على الشباب عايزين ايه وبعد كده الحب الاول والاعجاب....
وبعد كده عن اللى بيعملوه الشباب المرتبطين دلوقتى...
كلها مواضيع جميله بس كان ينفع كل واحد لوحده ونناقشه كويس
بصراحه حاسه انى مش فاهمه...
بس ميرسى على مجهودك الجميل...

الحـ‘ـ‘ـب فى هـ‘ـ‘ـذا الزمن كآزهـ‘ـ‘ـره زٌرعت فى قلـ‘ـ‘ـب الصحـ‘ـ‘ـراء

سلمت يداك يا شهد على الموضوع

وفى انتظآر كل جديدك

تقبلى مرورى المتواضع